نشأة التجارة الإلكترونية تصميم متجر الكترونيمنذ تسعينات القرن الماضي تحولت شبكة الإنترنت إلى أحد الأدوات الربحية للعديد من المؤسسات والشركات التجارية
الأمر الذي عزز ظهور مفهوم جديد من أنواع التجارة ألا وهو التجارة الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت
وظهور مصطلحات مرتبطة به كالدفع الإلكتروني والتسوق الإلكتروني والشحن عبر الإنترنت .
حتى أصبحت تلك المفاهيم اليوم عبارة عن علم قائم بحد ذاته في علوم الاقتصاد والتجارة في العالم.
ولقد كانت بداياتها مع ظهور شبكة الإنترنت ولكن بشكل صغير جدا مقتصرة على الشركات الكبيرة والعملاقة
ولكن بعد ذلك تقدمت التقنيات وأصبح كل شيء سهل
ثم انطلقت التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية محفوفة
بكثير من المصاعب والعقبات التي أخرت وصولها بل وعملت على وقفها في كثير من الدول
ولكن مع ذلك أصبحنا نرى أسواقًا إلكترونية ناشئة ما زال العديد منها في طور النمو
لأن السوق الإلكترونية العربية بمجملها تعاني عدم وجود الأطر القانونية والتشريعات التي تنظم عمل هذا القطاع الجديد
وتضمن حقوق البائع والمشتري عبر الإنترنت وتنظم العلاقة بينهم.
بعد نشأة التجارة الإلكترونية تم عمل إحصائيات توضح كيفية انتشار التجارة الإلكترونية في العالم والوطن العربي
حيث بلغ حجمها في العالم 3.5 تريليون دولار في عام 2003
ثم وصل إلى 6.8 تريليون دولار في 2004 الذي يقدر ب 80%
ولكن ليبقى 1% فقط في الوطن العربي مع دول اخرى.
ولكنها زادت بعد ذلك بشكل مطرد للغاية في السنوات الأخيرة حسب الاحصائيات
حيث وصل إلى 90 مليون مستهلك
ومن المتوقع بلوغ حجم التجارة الالكترونية في الوطن العربي إلى 15 مليار دولار في الأعوام القادمة
حيث حدثت هذه الطفرة بعد عام 2013
إذ كان المتعاملين مع هذه المواقع حوالي 15%
ليصل حاليا إلى 39% ومازال هذا المعدل في تزايد كبير.
هناك 90 مليون مستهلك فى الوطن العربي والشرق الأوسط للتجارة الإلكترونية.
من المتوقع بلوغ حجم التجارة الالكترونية فى الوطن العربي 15 مليار دولار بقدوم عام 2015.
هناك طفرة كبيرة فى الدخول من التجارة الالكترونية منذ بداية 2010
عدد المتعاملين فى الوطن العربي كان حوالى 15% وأصبح فى تزايد إلى أن وصل حاليا إلى 39% و هذا لا شك أنه معدل تزايد مرتفع جدا.
هناك حوالى 8 ملايين زائر لموقع سوق دوت كوم يومياً من العالم العربي
وعلى جانب آخر فيصل عدد الذين يشتركون فى الموقع شهريا إلى 3.5 مليون مشترك.
قال (إياد كمال) المدير التنفيذي للشركة الأشهر فى مجال الشحن و التوصيل أرامكس إن التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 300% في العام 2011″
وذلك لأن عدد شحنات الشركة كانت قد زادت بنسبة 70%
وصرح أيضا أن طريقة الدفع عند الاستلام لا تزال نسبتها أكبر من طريقة الدفع عبر الأنترنت
و التى بلغت نسبتها 30%.
في دول الخليج بلغ إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية في عام 2010 ما يقارب 3320 مليون دولار.
أما فى عام 2011 فقد بلغ إجمالي مبيعات التجارة الالكترونية 5000 مليون دولار.
تقف عدة عقبات في وجه تطور التجارة الإلكترونية العربية والمحلية ومن أهمها:
بتخفيض مطرح الضريبة لبعض المهن،وكذلك تخشى بعض هذه الحكومات من ظهور النقود الإلكترونية وانتشارها الذي قد يشجع أو يسهل عمليات غسيل الأموال،
وقد يخلق صعوبات في رقابة الحكومات المركزية على النقد المتداول،
وذلك للتحكم في عرض النقود خاصة إذا توسعت الشركات الخاصة في إصدار النقود الإلكترونية.
فى العشر سنوات الأخيرة ارتفع استخدام العرب للإنترنت بنسبة 2500%.
وصل عدد مستخدمي الإنترنت العرب إلى 70 مليون مستخدم من أصل 350.
يمكنك اختيار شركة تكوين للتصميم , تصميم مواقع ويب والتسويق الالكتروني حيث نملك خبرة في مجال التجارة الالكترونية، والتسويق الالكتروني ولنا سابقة اعمالنا المشرفة يمكنك الاطلاع عليها